[b][center]الأشخاص الذين يعانون من الخلية المنجلية مصابون بالأنيميا، أي أن الدم لديهم لا يحتوي على كمية كافية من الأكسجين، مما يؤدي بهم إلى المرض. كما أن الهيموجلوبين، وهو أحد العناصر الكيميائية في خلايا الدم، مشوه الشكل بحيث لا يمكنه الحركة عبر الأوعية الدموية. وعند انسداد الأوعية، يكون الأمر مؤلمًا للغاية
الخلية المنجلية وراثية، أي أنك ترث هذا المرض من والديك. ولكن معظم المصابين بهذا المرض لم يكن والديهم مصابين به. يحصل كل منا على نصف الجينات من الأم والنصف الآخر من الأب. وإذا كان لدى كل من الأم والأب جين الخلية المنجلية، فهناك احتمالات لإنجاب طفل مصاب بالمرض.
المعرضون للإصابة بأنيميا الخلية المنجلية:
ينحدر معظم الأشخاص الذين يحملون جينات الخلية المنجلية من أصول صحراوية أفريقية، أو من أمريكا الجنوبية والوسطى، أو الخليج العربي، أو وسط الهند، أو دول حوض البحر المتوسط مثل أسبانيا وتركيا واليونان وإيطاليا.
تشخيص أنيميا الخلية المنجلية
يمكن إجراء اختبار أنيميا الخلية المنجلية لأي شخص. إذا كنت تخطط للإنجاب، يجب أن تقوم مع شريك حياتك بإجراء الاختبار، وخصوصًا إذا كنتم من منطقة تنتشر بها أنيميا الخلية المنجلية. يمكن لطبيبك المعالج إجراء الاختبار، أو قد يقوم بإرسالك إلى طبيب الأمراض الجينية.
وإذا كان لديك طفل رضيع، يجب إجراء اختبار له بحثًا عن المرض والجين المسبب للمرض. يجب معرفة ما إذا كان الطفل قد أصيب بالمرض، وقد تفيد هذه المعلومة خصوصًا عندما يكبر.
إذا أصبت أنت أو طفلك بأنيميا الخلية المنجلية، يجب الحصول على عناية طبية في حالة:
1- الحمى.
2- آلام في الصدر.
3- عدم القدرة على التنفس.
4- التعب الشديد.
5- انتفاخ المعدة أو الجزء الأسفل من البطن.
6- الضعف المفاجئ أو فقدان الإحساس.
7- الشعور بآلام لا تزول بالعلاج في المنزل.
8- حدوث انتصاب مؤلم لا يعود إلى حالته الطبيعية.
9- التغير المفاجئ في الإبصار.