[centويقول «ول ديورانت» في كتابه «قصة الحضارة»: «كان المسلمون أول من أنشأ مخازن الأدوية.. وأن الفضل يعود للعرب والمسلمين في تأسيس أول مدرسة للصيدلة ووضع المؤلفات الممتعة فيها».
الثوم:
إن الثوم من الفصيلة الزنبقية التي تتميز بأن معظم بناتاتها أعشاب معمرة ذوات درنات أو كورمات أو أبصال ويحتوي الثوم على ما يقرب من 025% زيوت طيارة صفراء، ومواد صمغية وكم بسيط من الدهون، ويتميز برائحته النفاذة وهو قريب من البصل والثوم يحتوي على مادة شبيهة بالبنسيلين لذلك اكتسب أهمية كبيرة في علاج الدوسنتاريا الأميبية ويساعد الثوم القناة الهضمية على التخلص من المواد السام.
، وله مفعول مطهر للمعدة ويقضي على الميكروبات الكائنة فيها، ويعالج كسل الأمعاء والصداع الناتج عن ذلك، إذ يقوم بتنشيط حركة الجهاز الهضمي، كما يستعمل لتخفيض ضغط الدم المرتفع، ويدر البول ويعمل كطارد للبلغم والدود وينفع من وجع الصدر من البرد، وينفع من تغير المياه، والسعال المزمن.
الثوم والسرطان:
قامت باحثة في إحدى الجامعات بدراسة دقيقة حول الثوم الطازج فأثبتت أن الثوم مادة بيضاء متبلورة تسمي «الآليين» وهي مادة فعالة ضد السرطان وعلى ستة أشهر قامت الباحثة بحقن فئران التجارب بهذه المادة، وراقبت النتائج، وفي النهاية أثبتت المادة فعاليتها فتراجع النمو السرطاني في الفئران المصابة بالسرطان بنسبة حوالي 67% وانخفضت نسبة الوفيات من 100% إلى صفر%... هذا بالإضافة إلى فعالية مادة «الآليين» كمضاد حيوي لعلاج الأمراض الجلدية مثل البرص والسنطة وعلاج النزلات المعوية والدوسنتاريا.
البصل:
من الأطعمة المعروفة وأثبتت التحاليل احتواءه على مادة «الفيرمنت» لذلك يستخدم بنجاح كعامل هاضم للغذاء يساعد عصارات المعدة والأمعاء.. كما أثبتت احتواء البصل على مادة «الكوكونين» التي لها ما للأنسولين في القدرة على تنظيم عملية حرق المواد السكرية في الجسم واستهلاكها لذلك نجد أن البصل يفيد مرضي البول السكري.
البصل يقوى المعدة وينعشها، والمطبوخ من البصل ينفع من اليرقان والسعال وخشونة الصدر، ويدر البول، ويلين الطبيعة وإذا شوي ولصق على الدمامل أنضجها ولينها وأنقاها من الدم والمادة، وإذا أكل طازجا أفاد في علاج نزلات المعوية، وتطهير القناة الهضمية وفي تخفيض نسبة الكوليسترول في الدم. من أضرار البصل: أنه يورث الشقيقة، ويصدع الرأس ويولد أرياحا ويظلم البصر وكثرة أكله تورث النسيان، ويغير رائحة الفم والنكهة، ويؤذي الجليس والملائكة. وإماتته طبخاً تذهب المضرات عنه.
البلح:
النخل نبات من العائلة النجيلية PALMAE والأصم العلمي لنخيل البلح هو PHOENIX DACTYLIFERA والنخل كله فؤائد، وثمرها البلح يؤكل رطباً ويابسا تمرا ويانعا ودواء وقوت وحلوى وشراب وفاكهة. ووجدت نواه البلح في مصر منذ الحجري كما مجد البلح نفسه في مقابر قدماء المصريين وكان يقدم قرابين للإلهة والفراعنة صنعوا منه نوعا من النبيذ. يحتوي البلح على كميات كبيرة من فيتامين «ب» و«أ» و«ج» ويحتوي على مواد سكرية تصل نسبتها إلى6 ,70% .
ومواد دهنية بنسبة 3% ومواد بروتينية بنسبة 2% ونسبة من الألياف 10% ونسبة من الماء 8, 13% وأملاح معدنية قلوية بنسبة 2% وهي أملاح البوتاسيوم والكالسيوم بالإضافة إلى عنصر الحديد. يساعد على تخليص الدم من السموم ومن الحموضة الزائدة فيه ويساعد على تكوين كرات الدم الحمراء، وعلى الوقاية من البلاجرا ويستطيع الجسم تحويل السكريات الموجودة بالبلح إلى سكر آحادي جلوكوز فتصبح مفيدة في إمداد الجسم بالطاقة والبلح الأخضر يلصق الجراحات الطرية.
العنب:
أن العنب يتبع عائلة VITACEAEالمشتملة على عدة أجناس تصل إلى «11» جنساً، أهمها:
«VITIS» المشتمل على الأصناف الأوروبية والأميركية من العنب.. والعنب عرفه الفراعنة منذ آلاف السنين، حيث وجدت أوراقه في مقبرة «بتاح حوتب» ومن النقوش الموجودة على مقابر الأسرتين الخامسة والسادسة، وكذلك الأسرتين الثامنة عشرة والتاسعة عشرة في طيبة يمكن التعرف على كيفية زراعة العنب عند قدماء المصريين واستخداماته المختلفة، ومن بينها بعض المومياوات في أوراقه. والعنب هو أحد الفواكه الثلاث التي هي ملوك الفاكهة، هو والرطب والتين. ومنفعة العنب يسهل الطبع، ويسمن ويغدو جيده غذاء حسناً.
والعنب متعدد الاستعمالات، فمنه:
ـ عنب المائدة «TABLE GRAPES» الذي يؤكل طازجاً.
ـ عنب الزبيب «RAISINS GRAPES» العنب المجفف.
ـ عنب العصير «SWEET JUICE GRAPES» يحتوي على نسبة عالية من السكريات.
ـ عنب التعليب «GANNING GRAPES» عديم البذور.
ويحتوي العنب على كم كبير من الفيتامينات والعناصر التي تزيد نسبتها عن تلك الموجودة في الفواكه الأخرى، مثل: الماغنسيوم والحديد والبوتاسيوم وعلى مواد سكرية وفيتامين «أ» وفيتامين «ج».والعنب الرقيق الحلو يسهل ويسمن وينفع الصدر والرئة وأبيضه يلين أكثر من الأسود.
العنب الأخضر الخالي من الحلاوة وهو يقمع الأخلاط الصفراوية والدوخة والعطش ويزيل الاسترخاء والترهل ويزيل الحكة وإذا عصر وجفف في الشمس ورفع نفع من الخناق وأورام الحلق وسقوط اللهاة والرعاف وقذف الدم والجدري والإسهال المزمن شرباً.
التين:
يستخدم مخلوط التين بالأنيسون في علاج النحافة. أما مخلوط التين مع اللوز والجوز والفستق فيعالج الصداع والآم الرأس أما منقوع التين في الخل فيساعد على علاج أمراض الطحال... كما ثبت أن عمل ضمادة من التين المطحون مع دقيق الشعير أو القمح مع الحلبة تزيل آثار الثآليل والبهاق... ومن فوائد التين علاج أمراض الجهاز البولي عند مزجه بصفار البيض وشمع العسل وتناول التين على الريق، فعال جداً لعلاج أمراض سوء التغذية.
er]