[b][center][color:e0df=grالزيتون:
وهو من الفصيلة الزيتونية «اوليسيه» واسمه العلمي «أوليا أوروبيا» أشجاره معمرة دائمة الخضرة ' وموطنه الأصلي فلسطين تحتوى أوراق الزيتون على مواد تنينية تستخدم كمادة قابضة تقوي المعدة تنفع للحمي وتستعمل كغرغرة وفي مكافحة الغنغرينا كما تستخدم في دباغة الجلود أما زيت الزيتون يستخدم كمغذ وكملطف وينفع من السموم ويخرج الدود ويلين البشرة إذا استخدم كمروخ. الزيتون إذا مضغ ورقه أذهب فساد اللثة، والقلاع، وأورام الحلق وأن دق وضمد به أو بعارته منع القروح والأورام وختم الجراح وقطع الدم ويصنع من زيته أنواع من الصابون الطبي «9».. كما أن أوراق الزيتون تعتبر علاجاً ناجعاً لضغط الدم.
الرمان:
الرمان من الفصيلة البونيكسية، ثماره غذاء وقشور الثمار والجذر والساق تحتوي على نسب كبيرة من القلويدات وأكسالات الكالسيوم والتانين وعلى مواد نشوية ومواد ملونة ودهون سكرية وأحماض عضوية.... ومن الفوائد الطبية العديدة للرمان، أن نقيعه يطرد الديدان خاصة الشريطية، ويمكن تحضير النقيع كالتالي: يتم وضع «60» غراما من القشر الطري لجذر الرمان، في «750» غراماً من الماء، على نار هادئة لمدة «6» ساعات، إلى يصير النقيع حوالي «500» غراماً. ويتناول منه المريض مقدار فنجان قهوة كل نصف ساعة.
عصير الرمان غني بالأحماض العضوية، ويحتوي على عنصر الحديد، ولذلك يقي الإنسان من الأنيميا ـ فقر الدم ـ ويمنع تكوين الحصى في الكلية، ويساعد عل تجنب مرض النقرس كما يساعد الرومان على هضم الشحوم والدهون. ويستخدم مسحوق قشور الرمان كمادة قابضة لمنع النزيف وللجروح وإذا أحرق قشر الرمان وخلط بالعسل وطلي به آثار الجدري وغيرها أياما متتالية أذهب أثرها. والرمان ينفع المعدة الملتهبة، ويمنع القيء، ويقوي الأعضاء ويدر البول أكثر من غيره.
الريحان:
الريحان نبات طيب الرائحة، فكل أهل بلد يخصونه بشي، فأهل الغرب يخصونه بالآس، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق، وهو باليونانية أموسير، وباللاتينية مؤنس، وبالفارسية مرزباج، وبالسريانية هوسن إحماص وبالعبرية الخمام، وبالعربية ريحان، وبمصر مرسين، وبالشام البستاني قف وانظر، والبري باليونانية مرسي اغريا يعني ريحان الأرض.
الريحان إذا شم مفرح للقلب تفريحاً شديداً، وشمه مانع للوباء وكذلك افتراشه في البيت وإذا دلك به البدن، قطع العرق ونشف الرطوبات وأذهب نتن الأبط ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة وبثوره، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده وإذا دق ورقه به وافق القروح الرطبة والنملة والحمرة والأورام الحادة والبواسير.
الزنجبيل:
من الفصيلة الزنجبريسية، وقد يسمى زنزبيل، منه الزنجبيل الأبيض، والزنجبيل السنجابي، طيب الرائحة.. ويحتوي الزنجبيل على مواد نشوية، وزيوت طيارة ومواد صمغية وكبريت ومواد راتنجية.
يعتبر الزنجبيل من أهم التوابل التي تساعد على التخلص من الآم القولون، ووضعه كمعطر مع المواد الغذائية يساعد على الهضم ويزيد من معمل هضم المواد الغذائية ويزيد من القوة الجنسية وهو مضاد للمغص وإذا تناوله الشخص مع الزبد يعمل كملين للأمعاء، وبالإضافة لأن المواد الفعالة الموجودة في الزنجبيل تفيد في عملية الأكسدة الخلوية محافظة بذلك على صحة الخلايا الجسمية وشبابها فهو يقي من الشيخوخة.
الكافور:
وهو من فصيلة «لورسية» واسمه العلمي «سينامومم كامفورا» «CINAMOMUM CAMPHORA» يستخرج من أوراقه زيت يستخدم في علاج الروماتيزم والالتهابات الشعبية، وفي علاج الآم الأسنان وللوقاية من الأنفلونزا وكمطهر للجهاز التنفسي وهو طارد للديدان، ومسكم، ومضاد للتشنج. والكافور جوهر حار، يقطع الرعاف «النزيف الأنفي» وإذا سقط منه وزن شعيرتين مع ماء «الخس» قطع حرارة الدماغ، وجلب نوماً وأذهب الصداع.
النبق:
النبق ثمر شجر السدر، يعقل الطبيعة، وينفع من الإسهال ويدبغ المعدة، ويسكن الصفراء، ويشهي الطعام، ويولد بلغماً وهو بطيء الهضم وهو قابض وصمغه يذهب الحرارة اغتسالا به وينقي الرأس ويجعد الشعر وورقة نافع للربو وأمراض الرئة والنبق يقوي.
الحلبة:
وهي من العائلة البقلية «FAM.LEGUMINOSAE» واسمها العلمي «TRIGOMELLA FOENUM GRAECUM» وتسمي الفريقة أو الغاريقا أو أعنون... وهي نبات عشبي حولي لها زهر أصفر، وتزرع في مصر والهند وجنوب أوروبا.
قال بعض الأطباء: «لو علم الناس منافعها، لاشتروها بوزنها ذهباً». إذا طبخت الحلبة بالماء، لينت الحلق والصدر والبطن وتسكن السعال والخشونة والربو وعسر النفس وتساعد على تلطيف التهابات الحلق وهي فاتحة للشهية «STOMACHIC»، وتحلل البلغم اللزج في الصدر والمعدة، إذا طبخت بالتمر أو العسل أو التين وأخذت على الريق وإذا طبخت مفردة وشربت بالعسل حللت الرياح والمغص وتساعد على عملية الهضم وهي نافعة للكبد وإذا خلطت مع بذر الهندباء، شرباً مع دهن الورد للحرق.
الينسون:
اسمه العلمي «بمبنيلا أنسيوم» وهو عشب مصري قديم وهو من العائلة الخيمية واسمه العربي قديماً «الأنيسون» وهو الرازيانج الرومي، ويزرع في أسبانيا وايطاليا وروسيا... إذا طبخ مع عرقسوس نفع الصدر من الهواء وضيق التنفس وإذا استنشق بمسحوقه سكن الصداع البارد وإذا اكتحل به مدقوقاً منخولاً منع الدموع السائلة المزمنة والينسون يقطع البلغم ويطرد الريح الغليظة، ويحلل ويجلو ويغذي، وسكن الأوجاع ويعرق ويفتت الحصى وينفع الكلى والطحال ويذهب الخفقان ويمنع السعال والإعياء وهو منبه قوي للجهاز الهضمي، ويعالج المغص الناتج عن سوء الهضم ويفتح الشهية ويطرد الغازات لاحتوائه على كم كبير من الزيوت الطيارة.
القرنفل:
وهو البراعم الزهرية الجافة لنبات «EUGENIA CARYOPHLLUS» شجرته كالياسمين، وهو كثير المنافع، أجوده الطيب الرائحة الصلب الحاد، يقوي الدماغ البارد والذهن والحفظ والصوت، ويجلو البلغم ويطيب النكهة ويقوي الأعضاء الرئيسية كلها والصدر والمعدة والكلى والكبد والطحال، ويمنع الفواق والغثيان والقي ويزيل الخفقان بالسكنجبين، ويقع في الأكحال فيحد البصر. وهو نبات عطري تستخدم أزهاره في مستحضرات التجميل وصناعة العطور وتستخدم زيوته كمانع للتشنجات بالإضافة إلى إمكانية استخدامه كمنشط عطري.
een]