[b][center][color:a9be=oبالورود:
إن الفراعنة كانوا أول من اكتشف سحر الزهور فاستخدموها في أمور كثيرة في حياتهم.. في الزينة والعطر والعلاج من الأوجاع البسيطة، ومنذ سنوات عديدة أعاد الطبيب البريطاني الألماني الأصل «إدوارد باخ» اكتشاف سر الورود ولكن هذه المرة كوسيلة للعلاج من المشاكل النفسية اليومية. فعكف الطبيب البريطاني المتخصص في العلاج الطبيعي في معمله شهوراً طويلة يخلط رحيق 39 وردة مختلفة، تم انتقاؤها بعناية فائقة ليضمها في مزيج واحد مؤكداً أن مزيجه السحري كفيل بعلاج وتضميد الجراح النفسية المختلفة.
وتتعدد الزهور التي يمكن أن تستخدمها كدواء فهناك أوراق الزيتون التي تعالج الإنسان المنهك جسدياً وعاطفياً، فتدعمه وتمنحه القوة الحيوية وهناك زهرة البنفسج، التي تعالج الصدمات الناتجة عن المشاكل العاطفية الحادة أو زهرة الأركان الخمسة فهي تعطي المرء الإحساس بالأمان والطمأنينة، وتعالج مشاكل الانطواء والوحدة، ووردة العين السوداء تسهم في علاج التوتر الدائم وحالات الغضب المفاجئ وعدم القدرة على ضبط الأعصاب وزهور العنكبوت الرمادي مفيدة لمشاكل الخوف والفزع دون سبب واضح.
وإلى جانب المشاكل النفسية تستطيع الورود علاج المشكلات الجسمانية مثل علاج الإسهال، الذي ينجم عن القلق والتوتر وحالات القيء التي تصاحب الخوف والهلع والصداع وأوجاع الرأس التي ما تزور المكتئبين.
أعشاب خفض الوزن:
ويمكن تقسيم النباتات والأعشاب التي تساعد على إنقاص الوزن الزائد إلى عدة أقسام:
1ـ أعشاب تعمل على امتلاء المعدة وتعطي الإحساس بالشبع.
2ـ نباتات ثبتت فاعليتها وقدرتها على إنقاص الوزن الزائد عند تناولها مثل الخيار، التفاح، والشاي.
3ـ أعشاب تساعد على إدرار البول الناتج من احتراق المواد الدهنية المخزنة بالجسم مثل الكرفس والبقدونس.. ولعل أهم تلك الأعشاب.
الكرفس:
وهو خضرة مفيدة للتخسيس وإنقاص الوزن بفضل عصير الكرفس وطريقة استخدامه داخلياً تكون بأكله نيئاً مع السلطة أو يطبخ مع الحساء أو تعصر عروقه ويشرب من العصير نصف قدح في اليوم لمدة ما بين 15 إلى 20 يوماً أو يستخدم كشراب مغلي 30 جراماً من الكرفس في نصف لتر ماء.
السنامكي:
طريقة استخدامه بعد نقع الأوراق والثمار في الماء لمدة عشر ساعات على الأقل.. يستعمل المنقوع بمعدل كوب 3 مرات يومياً للتخلص من الوزن الزائد.
الليمون:
من الوصفات العلاجية التي يدخل فيها الليمون: وصفة لمحاربة السمنة ينقع قليل من الكمون في ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ويشرب الماء في الصباح على الريق. ولإنقاص الوزن الزائد يمكن شرب عصير الليمون في عدة صور منها تعصر ليمونة نقطة على نصف لتر حليب، ويحرك بالملعقة ويشرب صباحاً قبل الإفطار ينقع قشر ليمونتين أو ثلاث في نصف لتر ماء، وتضاف إليه عدة قطرات من عصير الليمون الطازج، ويشرب صباحاً على الريق قبل الإفطار.
الروزماري - إكليل الجبل:
قد ثبت مؤخراً أهمية إكليل الجبل في إنقاص الوزن، عن طريق تناول كوب من مستحلب إكليل الجبل غير المحلي صباحاً على الريق وبعد الظهر قبل تناول الغداء يومياً لمدة شهر على الأقل، إضافة إلى فائدته في تنشيط الذاكرة والدماغ المرهق ولمساعدة المعدة على الهضم.
عنب البحر:
عتبر عنب البحر أول نبات طبي تم اكتشافه في العالم، وقد بدأ الطب الشعبي في وصف نقع العنب البحري لمعالجة الرشح والربو منذ أكثر من 2000 عام. يمكن استعمال عنب البحر في إنقاص الوزن الزائد عن طريق تناول مغلي سيقان أو أغصان عنب البحر عن طريق مزج ملعقة صغيرة من الصنف الصيني «ماهوانج» المجفف لكل فنجان من الماء المغلي، ثم ينقع لمدة 10 إلى 15 دقيقة ويتم تناوله بدون سكر، ويجب ألا يتم تناول أكثر من فنجانين في اليوم الواحد.
الكرز:
لا تتعجب إذا علمت أن فنجاناً واحداً من عصير عنب الكرز يومياً على الريق صباحاً وقبل تناول وجبة الغداء مع ريجيم غذائي مناسب يستطيع إنقاص وزنك بمعدل أربعة كيلوجرامات كل شهر تقريباً بالإضافة إلى المساعدة في إنقاص الوزن الزائد يعتبر الكرز منسقاً فعالاً للجسم ومزيلاً للسموم ومقوياً للعضلات لـ 100 غرام منه تعطي 80 سعراً حرارياً، ولإنقاص الوزن يجب ألا يؤخذ بعد الطعام، بل بين وجبات الطعام أو قبلها بمدة، ويحسن عدم تناول الكرز ثم شرب الماء كي لا تحدث أي اضطربات هضمية سيئة وتذكروا أن تناول الكرز بعد وجبة قليلة يمكن أن يسبب عسر الهضم... وأن تناول مقدار كبير من الكرز في وجبة واحدة يضر بالجهاز الهضمي. «11».
فضل التطبب بالأعشاب على التطبب بالأدوية الكيميائية
الأعشاب
1ـ رخيصة التكلفة ومن السهل الحصول عليها.
2ـ ليست لها تأثيرات جانبية، خاصة إذا أحسن استخدامها وتقدير الكمية المطلوبة منها لشفاء مرض بعينه.
3ـ لا تؤلم المريض، إذ أنها تؤخذ عن طريق الفم كالطعام والشراب أو كدهانات.
4ـ الأعشاب عبارة عن أدوية مفردة يتقبلها الجسم ويمتصها بسرعة وبصورة طبيعية.
5ـ العشبة الواحدة تكاد تكون صيدلية كاملة وعلاجاً نافعاً لأمراض شتى.
6ـ معظمها غذاء يفيد الجسم.
7ـ لا تضر البيئة بل تفيدها في نواح كثيرة.
8ـ يسهل الاحتفاظ بها وتعمر زمناً طويلاً.
9ـ ليست لها تفاعلات بينية «INTERACTION».
10ـ تحفظ الصحة، وتعمل على تأخير الشيخوخة وعشبة الجينسنج الصينية مشهورة بذلك.
الأدوية الكيميائية
ـ مرتفعة التكلفة وهي تجارة رائجة أحدث بها الغرب «استعمارا دوائياً» لدول العالم الثالث.
ـ لها أضرار جانبية وقد تكون أشد ضرراً من المرض الذي تؤخذ من أجله رغم اتباع كل النصائح المرفقة معها.
ـ تؤلم المريض «خاصة الأطفال» إذ إنها لكي تكون مؤثرة فيجب أن تؤخذ عن طريق الحقن.
ـ أدوية مركبة غريبة يتقبلها الجسم بصعوبة.
ـ الدواء الواحد لا يصلح إلا لمرض واحد.
ـ لا غذاء فيها.
ـ التخلص من التالف منها ومن النفايات الناتجة عن تصنيعها، يلوث البيئة ويضر بكل الكائنات الحية.
ـ تحتاج إلى شروط كثيرة لتخزينها وكثيراً ما تتلف من سوء التخزين أو لانتهاء فترة صلاحيتها.
ـ تتفاعل الأدوية مع بعضها البعض فتحدث آثاراً ضارة ومعظمها يصعب التنبؤ به.
ـ تتلف أشياء أثناء إصلاح شيء.
توصيات مهمة لمن يريد المحافظة على المعدة
يوصى لاضطراب المعدة والهضم بمسح البطن بفصين من الثوم بعد دقه وغمره في معلقة صغيرة من زيت الزيتون.. ولمغص المعدة يفضل مستحلب البابونج حيث يتم غلي ملعقة صغيرة من الزهر لفنجان ماء ويترك مغطى بعد الغلي لمدة خمس دقائق ويشرب وهو ساخن، أو يغلى قشر البرتقال ويحلى بقليل من السكر من أكثر الأشياء ضرراً للمعدة التدخين والمشروبات الروحية والأكل بشراهة، ومن المفيد لراحة المعدة الاعتدال في الأكل، ومن المفيد لها أيضاً الراحة والنوم والتريض في الهواء الطلق.
ويوصى بشرب مستحلب ملعقة صغيرة من الينسون لفنجان من الماء وتغلى فيه، أو مستحلب من ورق البقدونس.. ولعلاج حموضة المعدة يوصى ببعض حبات من العدس النيئ أو بعض الكربونات أو مستحلب من البابونج والنعناع ملعقة صغيرة لكل فنجان ماء ولمعالجة الألم العصبي في المعدة، والذي قد يسببه شرب ماء مثلج أو وجود غازات يوصى بمزج بيضة نيئة مع نصف ملعقة صغيرة من الملح الناعم وبعض الحلبة. ويترك هذا المزيج ليجف ويوضع على قطعه قماش تلصق على فم المعدة من المساء للصباح.
أكثر من نصف سكان العالم يعالجون بالأعشاب
أثبتت الإحصاءات الحديثة أن ما يزيد على نصف سكان العالم يعالجون بالأعشاب الطبيعية التي حققت نجاحاً مذهلاً في علاج بعض الأمراض، خاصة التي تصيب كبار السن. والعلاج بالأعشاب من أهم فروع الطب الحديثة، والتي يمكن استخدامها لتلافي الآثار الجانبية التي تحدث نتيجة الاستمرارية في تناول العقاقير الكيماوية.
وأكدت أحدث دراسة طبية أجريت على تأثير استخدام الطب البديل في العلاج الذي يعتمد على استخدام الأعشاب الطبيعية أن بعضها قد يحمل أنواعاً قاتلة من السموم التي تضر الأشخاص الذين يعالجون بها بدلاً من العلاج، نتيجة تراكم أنواع من الفطريات التي قد تؤدي إلى الإصابة بتليف الكبد.
وحذرت الدراسة من الاستخدام العشوائي للأعشاب خاصة لكبار السن، وأكدت ضرورة خضوعها قبل الاستخدام لإجراءات الفحص والاختبارات الدقيقة التي تثبت مدى صلاحيتها للاستخدام على أن يتم استخدامها تحت إشراف الطبيب.
أ.د. سلمي دوارة- أستاذ الجراحة العامة في كلية طب القصر العيني ـ جامعة القاهرة
دمتم بصحة وعافية إن شاء الله
live]